جديد الموقع
recent

الفتوى رقم (10909) | الرزق من عند الله إيجادًا وتقديرًا وإعطاء وكسباً وتسبباً.

س: يَقول بعض النَّاس: كيف يكون الرِّزق كلَّه من الله وأنا يُمكنني أن أزيد في عملي اليوم من أجل أن أحصِّل رزق أكثر، فكيف يكون مُقدَّر علي الرِّزق ومكتوب علي لا دخل لي في زيادته أو نقصانه؟

ج: الرِّزق من عند الله إيجادًا وتقديرًا وإعطاءً وكسبًا وتسببًا، فالعبد يُباشر السبب أيًّا كان صعبًا أو سهلاً كثيرًا أو قليلاً، والله يُقدِّر السبب ويُوجده فضلاً منه ورحمة، فيُنسب الرِّزق إلى الله تقديرًا وإعطاءً وإلى العبد تسببًا وكسبًا، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبيِّنا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو الشيخ الدكتور عبد الله بن غديان رحمه الله

عضو الشيخ الدكتور عبد الرزاق عفيفي رحمه الله

الرئيس الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله






يتم التشغيل بواسطة Blogger.